- شروط القبول
-
- لمواطني الجمهورية التركية
-
- ان يكون المتقدم خريج كليات الالهيات ، العلوم الاسلامية ، الثقافة الدينية ، علم الاخلاق ، او خريجي التعليم الديني العالي او الحاصلين على شهادة الماجستير من برامج اخرى متعلقة
- يجب ان يكون المتقدم حاصلأ على الاقل على معدل 60 % في مرحلة البكالوريوس
- ان يكون المتقدم حاصلاً حد أقل على 65 درجة من امتحان أليس ( العلوم الانسانية ) او على درجات معادلة من امتحان GMAT &GRE
- شروط القبول للطلاب الدوليين
-
- ان يكون المتقدم خريج كليات الالهيات ، العلوم الاسلامية ، الثقافة الدينية ، علم الاخلاق ، او خريجي التعليم الديني العالي او الحاصلين على شهادة الماجستير من برامج اخرى متعلقة ، او خريج الفلسفة والعلوم الدينية ، العلوم الاسلامية الاساسية ، التاريخ والفن الاسلامي
- يجب ان يكون المتقدم حاصلأ على الاقل على معدل 60%
- ولكي يستطيع المتقدم البدء في دراسته عليه ان يدخل في اختبارات مركز تعليم اللغة التركية ( تومر- TÖMER ) او الدخول الى مركز تعليم اللغة التركية في جامعة انقرة للعلوم الاجتماعية ( ديلمر – DİLMER ) ويشترط عليه الحصول على مستوى B2 ، بينما لا يطالب الطلاب الاجانب الذين انهوا دراساتهم الاعدادية في المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم التركي امتحان الكفاءة في اللغة التركية
- يقتضي دفع الاجورالدراسية المعينة للطلاب الدوليين وهي 6000 ليرة تركية للسنة الواحدة
- مفردات المنهج
-
من اجل الوصول الى الدروس المقررة يرجى النقر هنا
- معلومات الاتصال مع منسق البرنامج
- الاستاذ الدكتور لطيف توقات
+90 312 596 47 69
- التقديم
-
- للمرشحين من مواطني الجمهورية التركية
-
- من اجل معرفة الوثائق المطلوبة في التقديم يرجى النقر هنا
- من اجل التقديم الالكتروني المباشر يرجى النقر هنا
سيتم تفعيل البرامج في الصفحات الخاصة بالتقديم وفي المواسم الدراسية المعلنة
التقويم الاكاديمي والتقييم العلمي للمتقدمين
يقتضي على المتقدم متابعة التقديم لمواقع الجامعات وفي التواريخ الأكاديمية المعلنة للفصلين الدراسيين في كل سنة ؛ حيث يتم قبول التقديم للفصل الدراسي الخريفي بدءا من شهور حزيران وتموز وآب وللفصل الدراسي الربيعي بدءا من شهور تشرين الثاني وكانون الأول
بعد قبول المراجعة والتقديم سيتم اعلان تاريخ امتحان التقييم العلمي للطالب المتقدم ؛ وعند نجاح الطالب ،سيتم اعتماد 50% من درجة القبول على نتيجة امتحان ALES و20% لدرجته المثبتة في شهادة التخرج و30% لامتحان التقييم العلمي . وسيتم اعلان النتائج من موقع الانترنت للمعهد المسؤول عن تنفيذ البرنامج
- للطلاب الدوليين
-
التقويم الاكاديمي والتقييم العلمي
يتم قبول التقديم والمراجعة لطول السنة ولكافة المواسم الدراسية
يتم الاخذ بنظر الاعتبار تقييم التقديم او معايير القبول للبرنامج حسب المقاعد الدراسية المخصصة للطلاب الدوليين ، وسيتم ارسال رسائل القبول الى عناوين الطلاب المتقدمين عبر البريد الالكتروني
ان فرع الفلسفة والعلوم الدينية فرع اختصاصي يشكل جزءا لا يتجزأ من التعليم الشرعي ( الالهيات ) ؛ هذا الفرع الذي يتشكل من علم النفس الديني ، علم الاجتماع الديني ، تاريخ الاديان ، التعليم الديني وتاريخ الفلسفة سواء في الجانب النظري اوالتطبيقي ، وهو يشكل في الوقت نفسه محوراً للخطاب الديني الموجه نحو الانسان والمجتمع ومن ابعاد مختلفة . ولهذا فمن الاهمية بمكان حتى نفهم الدين ولكي يتم التعبير حوله يقتضىي معرفة الدين من ابعاده المختلفة ويتسنى ذلك عبر مقابلته مع اشكال الايمان المختلفة فيتم بناء اسس علاقة الانسان والمجتمع بالعلم .
ان هذا البرنامج يجعل من فرع الفلسفة والعلوم الدينية مجالا رحبا للأبحاث الجدية ويتيح للباحثين اجراء التحقيقات التي تخص المجتمع والثقافة والتاريخ وبالاعتماد على علاقات متبادلة بين اطراف البحث .ان فرع الفلسفة والعلوم الدينية يلعب دورا مهماً داخل كلية الالهيات في كسب الجامعة موقعاً جوهريا ورياديا في المحافل العالمية .ان برنامج الفلسفة والعلوم الدينية يجعل من مجال العلوم الاسلامية مجالا رحبا للأبحاث الجدية ويفسح الطريق امام اجراء التحقيقات التي تخص المجتمع والثقافة والتاريخ وبالاعتماد على علاقات متبادلة بين اطراف البحث . ان من بين اهداف البرنامج تهيئة مجال لابحاث علمية نظرية تطبيقية متزامنة من النواحي التاريخية والثقافية مع المساهمة في الابحاث التي تصب في مصلحة البلاد . ان الفلسفة والعلوم الدينية مجال خصب وثري ينتظر مس الباحثين لاجراء الابحاث والتحقيقات العلمية الرصينة. ان مفاهيم مثل الحداثة والعلمانية ، التصنيع ، التحضر ، العولمة ، التعددية موجة غامرة وسواء اردنا ام لم نرد فان الموجة التي ضربت باطنابها مشارق الارض ومغاربها لم تستنثني بلادنا بل نلمسها يوميا ولم يكن الدين بالطبع بعيدا عن هذا التأثر. ان في العالم الذي نعيش فيه الذي لا يتغير هو التغير نفسه ؛ لذا فان وجود وجهات نظر مختلفة واساليب عمل متغايرة تفيد في اخر المطاف الدين نفسه وسيزيد من الابحاث الاكاديمية ثراء وخصوبة .وفي هذا المضمار فان الدراسات والأبحاث التي تتم في فروع علم النفس الديني ، علم الاجتماع الديني ، تاريخ الاديان ، التعليم الديني وتاريخ الفلسفة سواء في الجانب النظري اوالتطبيقي منها انما تستهدف فهم الاسلام من منابعه الأصلية الصحيحة بالاضافة الى المساهمة في اغناء الثقافة التركية الاسلامية وفهم البعد الانساني للرسالة الاسلامية وانعكاستها الانسانية على ارض الواقع . وبالتالي تبرز الارضية التي من الممكن ان تشكل اساسا لحل المشكلات التي تنتج من العلاقات المتبادلة التي تحصل بين الفرد او المجتمع على حد سواء وبين الثقافة والتعليم والسياسة والاقتصاد والفن .
هناك حاجة ماسة في تركيا او خارجها / اوربا، في العلوم الدينية لفتح المجال امام الدراسات العليا في فروع الفلسفة والعلوم الدينية لتطوير البرامج المشتركة وهناك حاجة ماسة لفرع الفلسفة والعلوم الدينية للقيام بعمل علمي أكاديمي بناء وذلك من خلال برامج مشتركة ونشاطات اكاديمية متبادلة.لان تخصصات والمجالات العلمية مثل علم النفس الديني او علم الاجتماع الديني او التعليم الديني او تاريخ الاديان او تاريخ الفلسفة انما ترتبط عن قرب بارتباط وثيق مع الحياة العلمية الكلاسيكية في الغرب . ان برنامج الماجستير في فرع الفلسفة والعلوم الدينية سيهيأ التعاون الايجابي البنّاء مع الجامعات الاوربية والأمريكية وسيزيد التعاون في مجال التبادل الطلابي والهيئات التدريسية .
لقد اثبتت الاحداث الجارية في العالم بان للدين تأثير ايجابي على حياة الانسان والمجتمع وذلك من خلال الاخذ بنظر الاعتبار جملة من التحقيقات والتجارب العلمية الرصينة التي اجريت بصورة محايدة في هذا المجال
ان الدين يشكل اهم عنصر في احلال السلام في العالم ولكي نوفق في تبيين هذه الحقيقة الجلية يجب علينا مسح ما التصق بالدين من ضبابية مصطنعة تحيل فهمه ، ولهذا يقتضي اعداد جيل من المختصين ذوي الفهم الصحيح كي يستطيعوا تفهيم الناس ماهية الدين الصحيح. ان رجال الدين سيكون لهم دور بارز وفعّال في مشروع " اتفاق الحضارات " والذي يدعمه بلدنا . ان من اهم اهداف هذا البرنامج تناول عمق الصلة بين الدين من طرف والانسان والمجتمع من طرف اخر وما يشكل هذا المبحث من اهمية بالغة للتعليم الديني الشرعي في البلد.ان مجالات العمل لخريجي كلية الالهيات تتوفر في رئاسة الشؤون الدينية التركية وما تتبعها من مؤسسات وكذلك تفسح وزارة التربية لخريجي الالهيات للعمل في المديريات المرتبطة مثل الثقافة الدينية وعلم الاخلاق وفي مدارس اعداد الائمة والخطباء حيث يستطيعون اشغال مجالات التدريس الاختصاصي. بالاضاف الى ان كليات اللالهيات تعطي الاولوية لتشغيل المخرجين من كلية الالهيات لكي يدخلون في سلك الأكاديميين .ونظرا للزيادة المطردة لسكان بلدنا تبرز الحاجة الى تشغيل عناصر فعالة وذو قابلية في المواقع التي تمس الحاجة اليه. وبالنظر الى الزيادة الحاصلة في عدد الجوامع ودور التحفيظ والمدارس وزيادة الحصص الدرسية كلها تؤدي الى الحاجة المتزايدة في للمتخرجين في هذه المؤسسات .
ان برنامج الماجستير في الفلسفة والعلوم الدينية سيسعى في تطوير مكتسبات المشتغلين في هذا المجال علميا جوهريا وسينال اساتذة الدين والمعلمين لمادة الدين في المدارس الحظ الاكبر في هذا المجال وسيفسح لهم اداء وظيفتهم الحساسة الا وهو ايصال الدين بالصورة الصحيحة بالشكل الاتم وسيعينهم بتطوير قابلياتهم الفكرية والعلمية باستمرار